أخيرا، وبعد نحو سبعة عشر عاما، برأت محكمة أمريكية الأحد الماضي المملكة العربية السعودية من الاتهامات التي وجهت إليها بتورطها في هجمات سبتمبر 2001 الإرهابية، كما أسقطت دعاوى شركات التأمين وضحايا الهجمات ضد بلادنا، واعتبر القاضي جورج دانيلز أن ما قدمه محامو الضحايا مجرد اتهامات دون أدلة واضحة، في الوقت الذي تمسك فيه فريق دفاع المملكة في الولايات المتحدة بإسقاط هذه الدعاوى، بعد أن وفقه الله تعالى في تفنيد نحو أربعة آلاف صفحة تقدم بها أهالي الضحايا للحصول على تعويضات مالية.
لقد توصلت المحكمة الأمريكية إلى أنه لا مسؤولية للحكومة السعودية إزاء هجمات سبتمبر 2001، كما لا توجد أدلة على ذلك، ورفض القاضي الأمريكي تحميل السعودية مسؤولية هذا العمل الإرهابي الذي تورطت فيه دول أخرى، وتملك أجهزة الأمن الأمريكية أدلة على تورطها.
هكذا، وبعد هذه السنوات، وقد شهد شاهد من أهلها، تظهر الحقيقة واضحة وجلية، لتثبت للعالم أجمع، أن المملكة العربية السعودية لا تدعم الإرهاب، بل هي التي تعاني من ضربات الإرهاب الغادرة ضدها.
بعد سبعة عشر عاما تظهر الحقيقة، وقد جاءت في وقتها، لترد مزاعم بعض دول الجوار، ناهيك عن الحاقدين والمتربصين، وتلقم مذيعي بعض القنوات الفضائية –عربية وأجنبية– أحجارا في أفواههم، وقد دأبوا على بث سمومهم، وأحقادهم ضدنا.
لم نكن يوما، ولن نكون، داعمين للإرهاب، لا ضد الإخوة والأشقاء والأصدقاء، ولا حتى ضد الأعداء، لأن الإرهاب في النهاية يروح ضحيته الأبرياء.
مطلوب من الجهات المعنية السعودية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، ووسائل الإعلام، أن تنشر وتروج لهذا الحكم الأمريكي، ليعلم العالم كله من الإرهابيون، ومن يقف وراءهم ويدعمهم ماديا ومعنويا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
لقد توصلت المحكمة الأمريكية إلى أنه لا مسؤولية للحكومة السعودية إزاء هجمات سبتمبر 2001، كما لا توجد أدلة على ذلك، ورفض القاضي الأمريكي تحميل السعودية مسؤولية هذا العمل الإرهابي الذي تورطت فيه دول أخرى، وتملك أجهزة الأمن الأمريكية أدلة على تورطها.
هكذا، وبعد هذه السنوات، وقد شهد شاهد من أهلها، تظهر الحقيقة واضحة وجلية، لتثبت للعالم أجمع، أن المملكة العربية السعودية لا تدعم الإرهاب، بل هي التي تعاني من ضربات الإرهاب الغادرة ضدها.
بعد سبعة عشر عاما تظهر الحقيقة، وقد جاءت في وقتها، لترد مزاعم بعض دول الجوار، ناهيك عن الحاقدين والمتربصين، وتلقم مذيعي بعض القنوات الفضائية –عربية وأجنبية– أحجارا في أفواههم، وقد دأبوا على بث سمومهم، وأحقادهم ضدنا.
لم نكن يوما، ولن نكون، داعمين للإرهاب، لا ضد الإخوة والأشقاء والأصدقاء، ولا حتى ضد الأعداء، لأن الإرهاب في النهاية يروح ضحيته الأبرياء.
مطلوب من الجهات المعنية السعودية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، ووسائل الإعلام، أن تنشر وتروج لهذا الحكم الأمريكي، ليعلم العالم كله من الإرهابيون، ومن يقف وراءهم ويدعمهم ماديا ومعنويا.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.